يحدث ما يسمّى بحالة اختطاف الأطفال عبر الحدود عندما يختطف أحد الوالدين أطفاله دون موافقة الوالد(ة) أي الطّرف الآخر (والذي يملك كذلك حق الحضانة) إلى خارج البلاد، أو عندما يحول أحد الوالدين دون عودتهم بعد قضاء إجازةٍ في الخارج.

يمارس االوالد ومن ثم والده بموجب القانون السوري الوصاية على أطفاله حتى بلوغهم سن الثّامنة عشرة. ويشمل ذلك أيضاً الحق في تحديد مكان إقامتهم، كما ويحقّ للوالد بذلك منع سفر أطفاله.

 ولا تملك البعثات الدّبلوماسيّة الألمانيّة في الخارج ولا حتّى حكومة جمهوريّة ألمانيا الاتّحاديّة أي تأثير على قرارات المحاكم الأجنبيّة؛ ولا يمكنها أن تطلب منحها مثل هذه الصّلاحيّة من حكومات الدّول المعنيّة.

حينما يحمل الأطفال المختطفون الجنسيّة السّوريّة أيضاً، تضمحل خيارات الدّعم المتاحة للبعثات الدبلوماسية الألمانية في الخارج؛ إذ تعتبر السّلطات السّورية هؤلاء الأطفال مواطنين سوريين فحسب وتتعامل معهم على هذا الأساس، حيث تُهمل الجنسيات الأخرى من حيث المبدأ. مما قد يجعل إمكانيّة الحصول على المساعدة القنصليّة من البعثات الدّبلوماسيّة الألمانيّة في الخارج صعباً، بل ومستحيلاً.

يمكنكم التّواصل مع السّفارة الألمانيّة في بيروت، على الرّغم مما سبق، في حال (تخوّفتم من أن يتمّ) اختطاف طفلكم/أطفالكم؛ حيث يمكن للسفارة مساعدتكم في العثور على محامين قادرين على تولّي قضيّتكم.

إذا كنتم ترغبون في الحصول على المزيد من المعلومات أو في حال كانت لديكم أدلّة ملموسة على مغادرة الطّرف الآخر (الوالد أو الوالدة) لألمانيا مصطحبين طفلكم أو أطفالكم رغماً عنكم، يُرجى الاطلاع على هذا الرّابط.